تسأل قارئة: أعانى من وجود اللون الغامق فى الجلد من آثار عملية جراحية، فكيف يمكن إزالة هذه الآثار على الجلد؟
يجيب الدكتور إبراهيم داوود أستاذ الجراحة بطب المنصورة قائلا:
الجلد يتأثر فى حالة وجود أى فتح عميق، ويختلف هذا التأثير فى حالة العملية الجراحية عن الجراحة الناتجة من الحوادث.
ويوضح دكتور إبراهيم أن تغير لون الجلد بعد العمليات الجراحية قد ينتج نتيجة لوجود التهابات فى نسيج الجلد المتليف أو كنتيجة للتعرض المباشر لأشعة الشمس بعد العملية أو كاستعداد شخصى من الفرد وهو ما يسمى بالكيلوتين.
وغالبا ما يحدث هذا فى حالة إزالة ورم بطريقة جراحية أو عن طريق إزالة الدهون من البطن أو عند الولادة القيصرية.
ويشير إلى أن تلك التغيرات يحددها مدى إتقان الطبيب للعملية الجراحية ومدى اهتمام المريض بالجرح بعد العملية.
ويوضح أن هناك بعض الأدوية حاليا تعمل على تقليل تكاثر النسيج المتليف ومن ثم تقلل من نسبته، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الكريمات الجيل والتى توضع على سطح الجلد مباشرة.
وتستخدم أيضا فى حالات الحروق وتقوم هذه الكريمات بالضغط المستمر على الخلايا، بحيث لا تعطى فرصة للأنسجة والخلايا من التكاثر ومن ثم تقلل انتشار البقع الداكنة فى الجلد.
وحديثا ظهر بعض الأنواع الجديدة من أشعة الليزر والتى أحدثت طفرة فى العلاج، حيث يقوم الليزر بالتأثير على خلايا النسيج المتليف وجعل الخلايا تسير بشكل مرصوص فى الجلد على شكل خطوط متوازية، وبالتالى تختفى البقع بشكل نهائى من الجلد.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع